للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دمشق. وذهب إلى حلب، فحدث بها في ذي القعدة وذي الحجة من سنة أربعٍ، وسافر إلى بغداد وقد حصل جملةً صالحةً من صلات الناصر وأهل حلب. ازدحم عليه الطلبة، وجلس بين يديه الحفاظ والأئمة.

حدث عنه ابن النجار، وأبو عبد الله الدبيثي، والضياء، والشرف ابن النابلسي، والشمس محمد بن هامل، والجمال محمد ابن الصابوني، والضياء علي ابن البالسي، والنجم محمد بن محمد السبتي، والشمس محمد بن عبد الوهاب الحنبلي، والشهاب أحمد ابن الخرزي، والجمال أحمد ابن الظاهري، والشريف أبو الحسين اليونيني، وأبو القاسم بن بلبان، والمجد يوسف ابن المهتار، والبهاء محمد بن إبراهيم النحوي، والعز بن عبد الحق، وأبو حامدٍ المكبر، وعيسى المغاري، وعيسى المعلم، وعيسى المطعم، وأحمد بن عبد الرحمن المنقذي، وعلي بن هارون القارئ، وخطيب بعلبك عبد الرحمن بن عبد الوهاب السلمي، والفخر إسماعيل ابن عساكر، ومحمد بن قايماز الدقيقي، والزين محمد بن عبد الغني الذهبي، ومحمد بن يوسف الذهبي، وداود بن حمزة، وأخوه القاضي أبو الربيع، وإبراهيم بن علي ابن الحبوبي، وعمر بن إبراهيم الجندي، والصدر بن مكتومٍ، وعبد الأحد ابن تيمية، وزينب بنت الإسعردي، وهدية بنت الهراس، وزينب بنت شكرٍ، وأحمد بن أبي طالب الحجار، والقاسم ابن عساكر، وخلقٌ كثير.

وتوفي ببغداد في رابع عشر جمادى الأولى.

وكان شيخاً صالحاً، مباركاً، خلياً من العلم.

٣٣٥ - عبد الله بن عمر بن يوسف، خطيب بيت الآبار، نجيب الدين أبو حامدٍ ابن خطيب بيت الآبار المقدسي العدل.

كان مشهوراً بالخير والأمانة. ولد سنة خمسٍ وسبعين وخمسمائة. وحدث عن القاضي أبي سعد بن عصرون، ويحيى الثقفي، وعبد الرحمن بن علي الخرقي، وإسماعيل الجنزوي، وجماعةٍ.

روى عنه المجد ابن الحلوانية، وجماعةٌ. وأجاز لأبي نصر ابن الشيرازي. وأخبرتنا عنه ست الفقهاء بنت أخيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>