للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره الحُميدي (١).

٤٧٠ - محمد بن عبد الواحد بن عبيد الله بن أحمد بن الفضل بن شهريار الحافظ الفقيه، أبو الحسن الأردستاني الأصبهاني.

مصنف كتاب الدلائل السمعية على المسائل الشرعية، في ثلاث مجلدات. روى فيها عن عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق بن جميل من مُسند أحمد بن منيع، وهذا أكبر شيخ له. وعن الحسن بن علي بن أحمد البغدادي، وأحمد بن إبراهيم العبقسي المكي، وأبي عبد الله بن خُرشيذ قولة، وأبي الطاهر إبراهيم بن محمد الدهني صاحب ابن الأعرابي.

ومحمد بن أحمد بن جِشنِس، وأحمد بن محمد بن الصلت المجبر، وأبي أحمد الفرضي، وإسماعيل بن الحسن الصرصري، وأبي بكر بن مردويه، وخلق.

وتنزل إلى أبي نُعيم الحافظ، وأبي ذر محمد ابن الطبراني. ومن شيوخه محمد بن أحمد بن الفضل صاحب ابن أبي حاتم.

وينصب الخلاف في هذا الكتاب مع أبي حنيفة ومع مالك، وينتصر لإمامه الشافعي، ولكنه لا يتكلم على الإسناد. وفي كتابه غرائب وفوائد تُنبيء ببراعة حفظه. رواه عنه الحافظ أبو مسعود سليمان بن إبراهيم الأصبهاني سماعا، وقد قرئ على أبي بكر محمد بن أحمد بن ماشاذة بإجازته من سليمان والنسخة في آخرها: فرغ الشيخ من تأليفه سنة إحدى عشرة وأربعمائة.

ورأيت في مُعجم الحداد (٢): أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن عبيد الله بن أحمد بن الفضل بن شهريار الإمام، قال: أخبرنا ابن المقرئ في صفر سنة ثمانين وثلاثمائة، قال: حدثنا عبدان، قال: حدثنا داهر بن نوح، قال: حدثنا أبو همام (٣) عن هُدبة، عن عبد الملك بن عُمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - أن رسول الله قال: إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها - دخلت من أي أبواب الجنة شاءت (٤).


(١) جذوة المقتبس (١٠٤).
(٢) معجم شيوخ الحداد، نسختي التي بخطي، الترجمة ٢٥.
(٣) هو محمد بن الزبرقان.
(٤) إسناده فيه داهر بن نوح، قال الدارقطني: لا بأس به، كما نقل البرقاني (١٤٤)، وقال في العلل ١/ ١٧٤: ليس بقوي في الحديث، فإسناده جيد، ومتن الحديث صحيح من غير هذا الوجه.
أخرجه ابن حبان (٤١٦٣) من طريق داهر بن نوح، به.