أحمد الديباجي الواعظ. روى عنه الدبيثي، وابن خليل، والضياء، والنجيب، وآخرون. وبالإجازة: الشيخ شمس الدين، والفخر علي، وآخرون. وتوفي في شوال.
٥٦٥ - أسعد بن أبي الفضائل محمود بن خلف بن أحمد، العلامة منتجب الدين أبو الفتوح، وأبو الفتح العجلي الأصبهاني الفقيه الشافعي الواعظ.
ولد بأصبهان في أحد الربيعين سنة خمس عشرة وخمس مائة. وسمع من فاطمة الجوزدانية، وأبي القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ، وغانم بن أحمد الجلودي، وأبي المطهر القاسم بن الفضل الصيدلاني. وببغداد من ابن البطي. وأجاز له إسماعيل بن الفضل السراج، وغيره. وتفقه وبرع في مذهب الشافعي، وصنف التصانيف.
روى عنه أبو نزار ربيعة اليمني، وابن خليل، والضياء محمد، وآخرون. وأجاز لابن أبي الخير، والفخر علي.
قال الدبيثي: كان زاهدًا، له معرفة تامة بالمذهب. وكان ينسخ ويأكل من كسب يده، وعليه المعتمد في الفتوى بأصبهان.
وقال القاضي شمس الدين ابن خلكان: هو أحد الفقهاء الأعيان، له كتاب في شرح مشكلات الوجيز والوسيط للغزالي. وله كتاب تتمة التتمة. وتوفي بأصبهان في الثاني والعشرين من صفر.
وقرأت بخط الضياء، قال: شيخنا هذا كان إمامًا مصنفاً، أملى ووعظ، ثم ترك الوعظ. وجمع كتابًا سماه: آفات الوعاظ. سمعتُ منه المعجم الصغير للطبراني.
٥٦٦ - أشرف بن هاشم بن أبي منصور، أبو علي الهاشمي، البغدادي، المعروف بالفأفأ.