للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم تدفن بها، لأنها رجعت بعد موت المعظم إلى ماردين.

مات أرتق بماردين، خنقه ابنه وهو سكران.

وقد مر في العام الماضي، فتحرر السنة (١).

٤٦٠ - أسعد بن محمد بن الحسين بن الخضر بن عبدان، زين الأمناء أبو المعالي الأزدي الدمشقي الكاتب.

حدث عن والده، وتوفي بالمحلة من ديار مصر في أول جمادى الأولى (٢).

٤٦١ - إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان، عفيف الدين الصبري (٣)، الزفتاوي الشافعي.

سمع من البوصيري، وأدب الصبيان مدةً. وكان مقرئاً بقبة الشافعي.

روى شيئاً من شعره، وتوفي في جمادى الأولى وله ستٌ وثمانون سنة.

٤٦٢ - إسماعيل بن إبراهيم بن غازي بن علي، الفقيه أبو أحمد النميري المارديني الحنفي، المعروف بابن فلوس (٤).

كان ذا بصرٍ بالكلام والمنطق والطب والنحو. ودرس بمصر ثم درس بدمشق بالعزية التي على الشرف الشمالي، وتوفي في صفر (٥). وابنه أحمد محدثٌ معروفٌ.

٤٦٣ - إسماعيل بن أبي الحسن محمد بن يحيى بن علي. أبو البقاء البغدادي المقرئ المؤدب.

شيخٌ صالح، دينٌ، ثقةٌ، مشهور. سمع من أبي الفوارس سعد بن محمد الحيص بيص، وأبي الخير أحمد بن إسماعيل القزويني.


(١) لعل الصحيحَ أنه توفي في السنة الماضية، هكذا جزم المؤلفُ في سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٤٦ ولم يذكر خلافًا، وكذا أيضًا ذكر وفاته جمهرةُ المؤرخين منهم: سبط ابن الجوزي ٨/ ٧٣٠، وصاحب الكتاب المسمى "بالحوادث الجامعة" ١٤٤، والصفدي في الوافي بالوفيات ٨/ ٦٣٦، والأشرف الغساني في العسجد المسبوك ٤٨٥ وغيرهم. ولم نجد كبير أحدٍ ذكره في وفيات سنة ٦٣٧ هـ.
(٢) من تكملة المنذري ٣/ الترجمة ٢٩٢٩.
(٣) قيده المنذري في التكملة ٣/ الترجمة ٢٩٣٠.
(٤) جود المصنف تشديد اللام.
(٥) من تكملة المنذري ٣/ الترجمة ٢٩١٧.