للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن عمار، وعبد الله بن أبي خداش، وآخرون.

وله ترجمة في تاريخ يزيد بن محمد الأزدي في بضع وعشرين ورقة، فقال: حدثنا موسى بن هارون الزيات قال: حدثنا أحمد بن عثمان قال: سمعت محمد بن داود الحداني قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: خرج علينا الأوزاعي، ونحن ببيروت أنا والمعافى بن عمران وموسى بن أعين، ومعه كتاب السنن لأبي حنيفة، فقال: لو كان هذا الخطأ في أمة لأوسعهم خطأ.

قال الأزدي: صنف المعافى في الزهد، والسنن، والفتن، والأدب، وغير ذلك.

وقال أحمد بن يونس: كان سفيان الثوري يقول: المعافى بن عمران ياقوتة العلماء.

وقال بشر بن الحارث: إني لأذكر المعافى اليوم فأنتفع بذكره، وأذكر رؤيته فأنتفع.

وقال وكيع: حدثنا المعافى وكان من الثقات.

وعن بشر الحافي قال: كان ابن المبارك يقول: حدثني الرجل الصالح؛ يعني المعافى.

أحمد بن عبد الله بن يونس، عن الثوري قال: امتحنوا أهل الموصل بالمعافى.

وروي عن الأوزاعي قال: لا أقدم على الموصلي أحدا.

قال ابن سعد: كان المعافى ثقة خيرا فاضلا، صاحب سنة.

بشر بن الحارث: سمعت المعافى يقول: سمعت الثوري يقول: إذا لم يكن لله في العبد حاجة نبذه إلى السلطان.

قال بشر: كان المعافى يحفظ الحديث والمسائل، سألته عن الرجل يقول للرجل: اقعد هنا ولا تبرح، قال: يجلس حتى يأتي وقت صلاة ثم يقوم.

وقال محمد بن عبد الله بن عمار: حدثنا المعافى - ولم أر أفضل منه - يسأل عن تجصيص القبور فكرهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>