وعبد الرحمن ابن الخرقي. وتخرج في الحديث بالقاسم ابن عساكر. ونسخ الكثير. وولي خطابة القدس زمانا، وحصلت له دنيا متسعة، وكان محمود الطريقة، متواضعا. روى عنها الزكي عبد العظيم، والشهاب القوصي.
قال القوصي: الخطيب زين الدين نال عند الملك الناصر الحرمة الوافرة، وخصه عقيب الفتح بخطابة الأقصى. وروى عنه الأمير شرف الدين عيسى بن أبي القاسم الهكاري.
وقال عبد العظيم: توفي سنة خمس، ولم يعين الشهر.
٢٥٥ - علي بن محمود بن عبد الله ابن الظفري، القطان، أبو الحسن.
روى عن عمر بن ظفر المغازلي.
٢٥٦ - عمر ابن القدوة الشيخ حياة بن قيس الحراني.
توفي بحران في صفر.
٢٥٧ - عيسى بن المعلى الرافقي النحوي اللغوي، حجة الدين.
له مقدمة في النحو سماها المعونة ثم شرحها، وصنف كتبا في اللغة، وكان يقدم حلب ويمدح أكابرها، ففي ديوانه مدح صفي الدين طارق بن أبي غانم، ومدح جماعة من أمراء نور الدين، وتوفي في ربيع الآخر سنة خمس؛ قاله القفطي.
٢٥٨ - غياث بن فارس بن مكي، أبو الجود اللخمي المصري المقرئ الأستاذ النحوي العروضي الضرير.
شيخ الديار المصرية. ولد سنة ثماني عشرة وخمسمائة، وتصدر للإقراء مدة طويلة؛ قرأ القراءات على الشريف أبي الفتوح الخطيب، وسمع منه ومن عبد الله بن رفاعة، ومن المهذب علي بن عبد الرحيم ابن العصار الأديب.
قرأ عليه القراءات أبو الحسن السخاوي، وأبو عمرو ابن الحاجب، والمنتجب الهمذاني، وعبد الظاهر بن نشوان، والعلم أبو محمد القاسم بن