وقال أبو إسحاق الجوزجاني: فيه ضروب من البدع، فلا يشتغل بحديثه فإنه غير مقنع.
قلت: اسم جده أبي يحيى: سمعان، وقد تقرر أن إبراهيم من الضعفاء بلا ريب.
وهل هو متروك أو لا؟ فيه قولان.
مات سنة أربع وثمانين ومائة.
١٥ - إسحاق بن عبد الرحمن بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
من الأجواد النبلاء، يعرف بابن غرير، كان ببغداد.
١٦ - أسد بن عمرو أبو المنذر البجلي الكوفي الفقيه. صاحب أبي حنيفة.
من كبار أصحاب الرأي.
سمع: يزيد بن أبي زياد، وحجاج بن أرطاة، وربيعة الرأي، ومطرف بن طريف. وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، والحسن بن محمد الزعفراني.
قال ابن معين: كان قد سمع من ربيعة وجماعة، ولم يكن به بأس، فلما أنكر بصره ترك القضاء.
وقال أحمد: صالح الحديث.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وقال البخاري: ضعيف، وقال غيره: ليس بقوي.
وقال ابن عدي: لأسد أحاديث كثيرة، ولم أر له شيئا منكرا، وليس في أصحاب الرأي بعد أبي يوسف أكثر حديثا منه.
قلت: قد ولي قضاء بغداد، وكان فقيها علامة بارعا كبير الشأن.
قيل: توفي سنة ثمان وثمانين ومائة، وقيل: توفي سنة تسعين ومائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute