للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب نعل النبي وخفه.

قال همام، عن قتادة، عن أنس: كان لنعل النبي قبالان صحيح.

وعن عبد الله بن الحارث قال: كانت نعل النبي لها زمامان شراكهما مثني في العقد.

وقال هشام بن عروة: رأيت نعل رسول الله مخصرة معقبة ملسنة لها قبالان.

وقال أبو عوانة، عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد، سألت أنسا: أكان النبي يصلي في نعليه؟ قال: نعم. وروي مثله من غير وجه.

وقال حماد بن سلمة، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بينما رسول الله يصلي إذ وضع نعله على يساره، فألقى الناس نعالهم، فلما قضى صلاته قال: ما حملكم على إلقاء نعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيت فألقينا، فقال: إن جبريل أخبرني أن فيهما قذرا أو أذى فمن رأى ذلك فليمسحهما، ثم ليصل فيهما.

وعن عبيد بن جريج، قلت لابن عمر: أراك تستحب هذه النعال السبتية، قال: إني رأيت رسول الله يلبسها ويتوضأ فيها.

السبت: بالكسر، جلود البقر المدبوغة بالقرظ.

وعن عبد الله بن بريدة أن النجاشي أهدى لرسول الله خفين أسودين ساذجين، فلبسهما ومسح عليهما (١).


(١) وانظر في ذلك طبقات ابن سعد ١/ ٤٨٠ - ٤٨٤.