للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانفراد بالكلام على لسان الوعظ، وانتفع الخلق بمجالسه، وكان يبكي الحاضرين ويضحكهم، وله قبول عظيم، وله من سرعة الجواب، وحدة الخاطر، ما شاع وذاع، ووقع عليه الإجماع، وكان يؤم المقتدي بالله في التراويح وينادمه.

وسمع من: أبي طالب بن غيلان، والخلال، والأزجي، والحسن بن المقتدر، وجماعة، روى عنه: ابن ناصر، وأبو المعمر الأنصاري.

ولد في سنة تسع وعشرين وأربعمائة، وتوفي في ربيع الأول، قاله ابن النجار.

١٦٥ - ناجية بنت أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن بن جردة، وتعرف بست السعود، الحاجبة.

روت عن: أبي محمد الجوهري، روى عنها: أبو المعمر الأنصاري، وتوفيت في شوال، ودفنت بالحربية.

<<  <  ج: ص:  >  >>