وقال أبو الفتح الأزدي: قال البخاري: في حفظه نظر، وليس يقنع بهذا من البخاري، محمد بن علاثة حديثه يدل على كذبه، هو عندي واه.
قال الخطيب عقيبها: أحسب الأزدي وقعت إليه روايات عمرو بن الحصين، عن ابن علاثة، فلأجلها نسبه إلى الكذب، والآفة من ابن الحصين؛ فإنه كذاب.
عن أبي ميسرة الحداني قال: اختصمت الجن والإنس إلى ابن علاثة في بئر، ولم ير الجن، لكن سمع كلامهم، فحكم أن الإنس يستقون من الفجر إلى المغرب، وحكم للجن أن يستقوا من المغرب إلى الفجر، فكان من استقى بعد المغرب رجم بالحجارة.
قال علي بن سراج المصري: كان ابن علاثة يقال له: قاضي الجن، ثم ذكر البئر، وأنها بئر بين حران، وحصن مسلمة.