٢٢٥ - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان التَّنوخيُّ، أبو محمد المعرِّيُّ، والد أبي اليسر شاكر.
ولد سنة سبع وسبعين وأربع مئة، وتوفي بمصر شابًّا، وله شعر رائق، فمنه: يا من تنكَّب قوسه وسِهَامه وله من اللَّحظ السَّقيم سيوف تُغْنيك عن حمل السِّلاح إلى العِدَى أجفانُك المرضى فهُنَّ حُتُوفُ
٢٢٦ - عبد الجبار بن أبي بكر محمد بن حمديس، أبو محمد الصقلي الشاعر.
امتدح ملوك الأندلس بعد السبعين وأربع مائة، واختص بالمعتمد ابن عباد، فحظي لديه لحسن شعره، فلما أسر المعتمد وسجن بأغمات قدم عليه أبو محمد وافيًا له ومعزيًا له، وانصرف إلى إفريقية، فامتدح ملكها يحيى بن تميم الصنهاجي، ثم ابنه عليا، ثم ابنه الحسن، وآخر العهد به سنة ست عشرة.
ومن شعره:
حرك لمعناك لفظًا كي تزان به وقل من الشعر سحرًا أو فلا تقل فالكحل لا يفتن الأبصار منظره حتى يصير حشو الأعين النجل
٢٢٧ - عبد الجبار بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ، أبو طالب الأموي المرواني الهشامي القرطبي.
روى عن: محمد بن فرج الفقيه، وأبي جعفر بن رزق، وجماعة. وجمع تاريخًا كبيرًا، وكان أديبًا أخباريًا، شاعرًا ذكيًا، ولد سنة خمسين وأربع مائة، وتوفي في رمضان.
وقد لقي أبا عبيد البكري المؤرخ، وحمل عنه.
٢٢٨ - عبد الرحمن بن أبي بكر عتيق بن خلف، أبو القاسم الصِّقلِّيُّ المقرئ المجوِّد، المعروف بابن الفحَّام، مصنف التجريد في القراءات السبع.