للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٤ - ن: الحر بن مسكين، أبو مسكين الأودي الكوفي.

عن: إبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير، وهذيل بن شرحبيل. وعنه: زائدة، وإسرائيل، وعبيدة بن حميد، وغيرهم (١).

وهو حسن الحديث لم يضعفه أحد.

٤٥ - حسان بن عتاهية بن عبد الرحمن بن حسان التجيبي، أمير مصر لهشام بن عبد الملك، ثم لمروان الحمار.

وكان فقيها قد جالس عطاء، وغيره، قتله صالح بن علي مع شعبة بن عثمان (٢) في سنة ثلاث وثلاثين ومائة.

٤٦ - د ن: الحسن بن الحر النخعي، ويقال: الجعفي الكوفي، نزيل دمشق.

روى عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة، والشعبي، وعبدة بن أبي لبابة خاله، والقاسم بن مخيمرة، وغيرهم. وعنه: ابن أخيه حسين الجعفي، وزهير بن معاوية، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وغيرهم.

وثقه ابن معين، وغيره.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي (٣): حدثني أبي قال: هاجت فتنة بالكوفة، فعمل الحسن بن الحر طعاماً كثيراً ودعا قراء أهل الكوفة فكتبوا كتاباً يأمرون فيه بالكف وينهون عن الفتنة، فتكلم هو بثلاث كلمات


(١) من الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ الترجمة ١٢٣٧.
(٢) هو شعبة بن عثمان التميمي، وهو أول من قدم من قواد العباسيين إلى مصر. ونص الذهبي يشير إلى أن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس أمير مصر قتله وقتل شعبة ابن عثمان هذا، وهو صحيح أيضًا كما في الولاة للكندي ٩٩. لكن المصادر تشير إلى أن شعبة هذا هو الذي قتل حسان بن عتاهية بأمر صالح بن علي (كما في إكمال ابن ماكولا ٢/ ٤٥٦ وتاريخ دمشق الذي نقل عن ابن ماكولا ١٢/ ٤٣٧ وإن سمياه: شرعبة). كما تشير رواية في النجوم الزاهرة إلى أن المنصور سأل عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج: ما فعل حسان بن عتاهية؟ فقال له: قتله شعبة. فقال المنصور: قتله الله كان لنا جليسًا عند عطاء بن أبي رباح (النجوم ١/ ٣٨٣) كما أن هناك رواية تشير إلى أن صالحًا قتله بنفسه، فانظر التعليق الجيد للدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح على ترجمته التي جمعها لتاريخ ابن يونُس ١/ ١١٥ - ١١٦.
(٣) نقله من تاريخ ابن عساكر، ولم أقف عليه في ترتيب الهيثمي.