زعمت أن البلاد ما فيها أحدٌ، وأن من فيها في طاعتك حتى غررت بي وقتلت المغل، فقال الناصر: أما إنهم في طاعتي لو كنت في الشام ما ضرب أحدٌ في وجه غلمانك بسيف، ومن يكون ببلاد توريز كيف يحكم على من في الشام؟ فرماه هولاكو بالنّشاب فأصابه، فقال: الصنيعة يا خوند، فقال أخوه الملك الظاهر: اسكت، تقول لهذا الكلب هذا القول وقد حضرت، فرماه هولاكو بفردةٍ ثانية قتله، ثم أخرج الملك الظاهر وبقية أصحابهم فضربت أعناقهم.
٥١٨ - أبو بكر بن عمر بن حسن بن خواجا إمام، شهاب الدّين الفارسيّ، ثم الدمشقيّ، أخو ضياء الدّين.
سمع من: عمر بن طبرزد، وغيره، ومن الطلبة من سماه: شاكر الله.
قال أبو شامة: كان صالحا سليم الصدر، به نوع اختلال، وكان أحد فقهاء الشامية.
قلت: روى عنه: ابن الخباز، وآحاد الطلبة.
وتوفي في خامس رمضان.
وفيها ولد:
خطيب بعلبك - بل سنة ثمانٍ - محيي الدّين محمد بن عبد الرحيم السلمي، وأبو نعيم أحمد ابن التقي عبيد الإسعرديّ، ثم المصري، الحداد، يروي عن النجيب، ومحمد بن شعبان الخلاطيّ، سمع النجيب، ومحمد بن كشتغدي الصيرفي، سمع النجيب، والنور نصر الله بن أبي بكر الدمشقي ابن خال ركن الدّين ابن أفتكين، وعلاء الدّين علي ابن مجد الدّين ابن المهتار، ومحمد ابن الشيخ عمر السلاويّ اليونينيّ، والتقي عبد الله بن عبد الرحمن ابن خطيب مردا، وزينب بنت الشيخ شمس الدّين عبد الرحمن بن أبي عمر، وعبد الرحمن بن محمد ابن العماد عبد الحميد.