للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حاتم، ومطين، والحسن بن سفيان، والهيثم بن خلف الدوري، وأبو القاسم البغوي، وخلق.

قال أحمد بن حنبل (١): أعرفه بالحديث، صاحب سنة، قد حبس بسبب القرآن.

وقال النسائي: ثقة.

وقال محمود: سمع مني إسحاق بن راهويه حديثين.

قلت: توفي في رمضان سنة تسع وثلاثين، وغلط من قال: سنة تسع وأربعين.

وقع لنا من عواليه (٢).

أخبرنا يوسف بن أحمد، وعبد الحافظ بن بدران، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، قال: أخبرنا سعيد بن أحمد ابن البناء، قال: أخبرنا علي بن أحمد البندار، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا الفضل بن موسى السيناني، قال: حدثنا الجعيد، عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت سعدا يقول: قال رسول الله : لا يكيد أحد أهل المدينة بسوء إلا انماع كما ينماع الملح في الماء (٣).

قال الحاكم في تاريخه: روى عنه البخاري ومسلم في الصحيحين، وإبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن شاذان، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وسائر مشايخنا. ثم قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بمرو، قال: حدثنا أبو رجاء محمد بن حمدويه، قال: خرج محمود بن غيلان إلى الحج سنة ست وأربعين ومائتين، ثم انصرف إلى مرو، وتوفي لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين.

قلت: كذا ورخه ابن حمدويه.

٤٣٠ - ق: محرز بن سلمة العدني المكي.

شيخ معمر مسند، من أكبر شيوخ ابن ماجه. روى عن نافع بن عمر الجمحي، ومالك بن أنس، والمنكدر بن محمد بن المنكدر، وجماعة. وعنه


(١) العلل ومعرفة الرجال للمرُّوذي (٢٨٩).
(٢) إلى هنا لخصها من تهذيب الكمال ٢٧/ ٣٠٥ - ٣٠٩.
(٣) حديث صحيح، أخرجه البخاري ٣/ ٢٧ من طريق الجعيد، به.