وكان قليل المثل في فنه، تفضل وزكاني مرة عند القاضي جمال الدين الزرعي.
توفي يوم الجمعة العشرين من شوال ودفن بعد العصر بمقبرة باب شرقي، عند والده.
٧٢٨ - محمد بن يوسف بن خطاب بن حسن، شمس الدين التلي، الصالحي، الحنبلي.
رجل مبارك، كثير الحج، قرأ لنا عليه البرزالي جزءًا عن جعفر الهمداني. ومات في السابع والعشرين من جمادى الأولى وقد قارب السبعين.
٧٢٩ - مريم بنت أحمد بن حاتم بن علي.
دينة، صالحة، مبتلاة بالآلام، صابرة، محتسبة. روت عن الإربلي وحضرت على البهاء عبد الرحمن، سمعت منها جزءًا.
مولدها ببعلبك سنة اثنتين وعشرين وستمائة وتوفيت بها في التاسع والعشرين من رمضان.
وهي أخت الشيخ الزاهد إبراهيم بن حاتم.
٧٣٠ - مريم بنت أحمد ابن الإمام أبي بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد المقدسي، أم عبد الله.
حضرت على الفقيه محمد بن عبد الملك بن عثمان وأجاز لها أبو طالب بن القبيطي وأبو إسحاق الكاشغري. وهي أخت المحدث محب الدين عبد الله وزوجة أحمد بن أبي محمد المغاري. سمع منها محب الدين عبد الله والبرزالي وجماعة. وماتت في جمادى الأولى داخل المدينة ودفنت إلى جانب السور.
٧٣١ - المطروحي، الأمير جمال الدين آقوش الحاجب.
شيخ مليح الشكل، مديد القامة، ظاهر الهيبة. كان حاجبًا، جليلًا، خبيرًا، عاقلًا، ناهضًا، مجملًا لمنصبه. أعطي الطبلخاناه في أواخر عمره.