للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره ابن النجار فقال (١): كان خصيصًا بالملك المعظم ثم بابنه داود، وقدم معه بغداد. وكتبنا عنه من شعره، ولد بقوص سنة تسع وسبعين وخمسمائة.

قلت: روى عنه الشهاب القوصي في معجمه شيئًا كثيرًا من شعره.

ومات في ثامن جمادى الآخرة بدمشق.

ومن شعره لغزًا:

وحاملة محمولة غير أنّها .... إذا حملت ألقت ليوم جنينها

منعّمة لم ترض خدمة نفسها … فغلمانها من حولها يخدمونها

لها جسد ما بين روحين يغتدي … ولولاهما كان الترّهّب دينها

وقد شبّهت بالعرش في أنّ تحتها … ثمانية من فوقهم يحملونها

٦٣١ - هبة الله بن أبي الجود حاتم بن عبد الجليل بن عبد الجبار بن حسن سديد الدين، أبو القاسم الأنصاري المصري الكاتب الأديب.

ولد سنة خمس وسبعين وخمسمائة، وسمع من: البوصيري، وإسماعيل بن ياسين، والقاسم ابن عساكر، والعماد الكاتب، وجماعة، وتقلب في الخدم الديوانية.

روى عنه الدمياطي وغيره.

توفي في جمادى الآخرة (٢).

٦٣٢ - هبة الله بن محمد بن الحسين بن مفرج بن حاتم بن حسن بن جعفر، جمال الدين أبو البركات، المقدسي الأصل، الإسكندراني الشافعي المعروف بابن الواعظ.

شيخ فاضل جليل من عدول الثغر، ولد سنة تسع وستين وخمسمائة، وروى عن: السلفي، وعن عبد الرحمن بن موقى. روى عنه: الحافظان عبد العظيم المنذري، وعبد المؤمن الدمياطي، وقالا: مات في ثامن صفر (٣)، وقال المنذري: سماعه حضور.


(١) في تاريخه، كما في المستفاد منه (١٨٥).
(٢) صلة الحسيني، الورقة ٧٠.
(٣) وكذلك ورخه الحسيني في صلته، الورقة ٧٠.