قرأ على جماعةٍ مذكورين في صدر هذين الكتابين، منهم عمه أبو الفضل بن خيرون، وجده لأمه أبو البركات عبد الملك بن أحمد، وشيخه عبد السيد بن عتاب، قرأ عليه: أبو اليمن الكندي بالقراءات، ويحيى بن الحسين الأواني، وإبراهيم بن بقاء اللبان.
وسمع من: أبي جعفر ابن المسلمة، وأبي بكر الخطيب، والصريفيني، وأبي الغنائم ابن المأمون، وغيرهم، وأجاز له أبو محمد الجوهري، وتفرد بها وبإجازة أبي الحسين بن حسنون النرسي، وحدث بكتاب النسب للزبير بن بكار، عن ابن المسلمة، وسمع أكثر تاريخ الخطيب، وكان ينسخه ويبيعه.
مولده في رجب سنة أربعٍ وخمسين قبل موت الجوهري بأشهر.
روى عنه: أبو القاسم ابن عساكر، وأبو موسى المديني، وابن السمعاني، وابن الجوزي، وابن طبرزد، والكندي، وعبد الخالق بن أسد، وأحمد بن محمد بن سعد البروجردي الفقيه، وعلي بن محمد بن علي أخو سليمان الموصلي، وهو آخر من حدث عنه فيما علمت سماعًا، وآخر من روى عنه بالإجازة أبو منصور محمد بن عفيجة.
وقد ذكره ابن السمعاني فقال: ثقة، صالح، مشتغل بما يعنيه، ما له شغل غير التلاوة أو الإقراء، توفي في السادس والعشرين من رجب، وله خمسٌ وثمانون سنة.
وقال ابن الخشاب: كان شافعيًا من أهل السنة.
٤٥٢ - محمد بن علي البسطامي، أبو عبد الله.
من علماء نيسابور، سمع: أبا تراب عبد الباقي المراغي، أخذ عنه: السمعاني، وقال: مات في المحرم.
٤٥٣ - محمد بن أبي الغنائم محمد بن محمد ابن المهدي، أبو الحسن البغدادي.