الكامخ: أطعمني من عسلك، قال: إن صرت لي كلبا أطعمتك، قال: نعم، فجعل في عنقه حبلا وقال: انبح، قال فتح: لو قنعت بكامخك ما صرت له كلبا. ثم قال: هكذا الدنيا.
وكان فتح قد سمع الحديث من عيسى بن يونس، وقدم بغداد زائرا لبشر الحافي، فأضافه بنصف درهم خبزا وتمرا.
وهو فتح الصغير، توفي سنة عشرين. وأما الكبير، فهو فتح الموصلي المتوفى سنة سبعين ومائة، رحمهما الله.
٣٢١ - فديك بن سليمان، أبو عيسى القيسراني العابد.
روى عن الأوزاعي، ومحمد بن سوقة. وعنه البخاري في جزء رفع اليدين، وأحمد بن الفرات، وعمرو بن ثور الجذامي، وجماعة.
وقال محمد بن يحيى الذهلي: كان من العباد.
قلت: وقع لنا حديثه بعلو.
٣٢٢ - الفضل بن خالد، أبو معاذ المروزي النحوي.
عن سليمان التيمي، وداود بن أبي هند، وغيرهما. وعنه أيوب بن الحسن، وعلي بن الحسن الأفطس.
توفي سنة إحدى عشرة. ورخه البخاري.
وترجمه الحاكم ولم يضعفه.
وقال ابن أبي حاتم: روى عنه محمد بن شقيق، وعبد العزيز بن منيب.
٣٢٣ - ع: الفضل بن دكين، الإمام أبو نعيم. واسم أبيه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي الطلحي. مولاهم الكوفي الملائي الأحول، شريك عبد السلام بن حرب، وكانا في دكانٍ واحد يبيعان الملاء.