للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سفيان المخزومي.

ونعيم بن النحام وصخر بن نصر العدويان، وهشام بن العاص السهمي، وتميم وسعيد ابنا الحارث بن قيس.

وقال محمد بن سعد (١): قتل يومئذ طليب بن عمير، وأمه أروى هي عمة رسول الله .

وعن أبي الحويرث قال: برز يوم أجنادين بطريق، فبرز إليه عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم ، فقتله عبد الله. ثم برز بطريق آخر فقتله عبد الله بعد محاربة طويلة. فعزم عليه عمرو بن العاص أن لا يبارز، فقال: والله ما أجدني أصبر، فلما اختلطت السيوف وجد مقتولا.

قال الواقدي: عاش ثلاثين سنة، ولا نعلمه روى عن النبي . وقيل: إنه كان ممن ثبت مع رسول الله يوم حنين.

وقال ابن جرير (٢): قتل يوم أجنادين: الحارث بن أوس بن عتيك، وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة العبدري. كذا قال ابن جرير.

[وقعة مرج الصفر]

قال خليفة (٣): كانت لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى، والأمير خالد بن الوليد (٤). قال ابن إسحاق: وعلى المشركين يومئذ قلقط، وقتل من المشركين مقتلة عظيمة وانهزموا.

وروى خليفة (٥) عن الوليد بن هشام، عن أبيه (٦) قال: استشهد يوم مرج الصفر خالد بن سعيد بن العاص، ويقال: أخوه عمرو قتل أيضا، والفضل بن العباس، وعكرمة بن أبي جهل، وأبان بن سعيد يومئذ بخلف.


(١) طبقات ابن سعد ٣/ ١٢٤.
(٢) ليس في المطبوع من تاريخه.
(٣) تاريخه ١٢٠.
(٤) هكذا بخط المؤلف، وهي كذلك في النسخة الخطية من تاريخ خليفة، وقد غيرها محققه الفاضل الدكتور العمري، فما أصاب، لأن خليفة هكذا قال.
(٥) تاريخه ١٢٠.
(٦) هكذا بخط المؤلف، وفي تاريخ خليفة: عن أبيه، عن جده.