للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحراني، وعنه: أبو الشيخ (١)، ومحمد بن أحمد الأصبهانيان، وجعفر الخلدي، وغيرهم. وكان قد قدم أصبهان زائرا لعلي بن سهل.

قال أبو نعيم (٢): توفي بعد الثلاث مائة. وقيل: قبل الثلاث مائة.

ومن كلامه: العلم قائد، والخوف سائق، والنفس حرون بين ذلك جموح، خداعة، رواغة، فاحذرها وراعها بسياسة العلم، وسقها بتهديد الخوف.

وله كلام عال من هذا النوع.

وقيل: توفي سنة سبع وتسعين؛ وقيل: سنة إحدى وتسعين. ذكره أبو عبد الرحمن السلمي وقال (٣): كان ينتسب إلى الجنيد، وكان قريبا منه في السن والعلم. وسمعت أبا عبد الله الرازي يقول: لما ولي عمرو قضاء جدة هجره الجنيد.

٤٥ - عيسى بن إبراهيم بن موسى، أبو عبد الله القمي.

توفي بمصر في ذي الحجة.

٤٦ - القاسم بن فورك، أبو محمد الكنبركي (٤) الأصبهاني.

رحل وسمع: إبراهيم بن عبد الله الهروي، وعلي بن سعيد بن مسروق، وعمار بن خالد الواسطي، ونحوهم. وعنه: الطبراني (٥)، والعسال، وأبو الشيخ (٦)، وأهل بلده (٧).

٤٧ - كثير بن نجيح، أبو الخير المصري.


(١) طبقات المحدثين بأصبهان ٣/ ٤٥٧.
(٢) أخبار أصبهان ٢/ ٣٣.
(٣) طبقات الصوفية ٢٠٠ - ٢٠١، وقوله: "وسمعت أبا عبد الله … ، إلخ، ليس في الطبقات، وإنما نقله من تاريخ الخطيب ١٤/ ١٣٨ - ١٣٩، الذي ينقل من كتاب "تاريخ الصوفية" للسلمي.
(٤) لم أقف على هذه النسبة في كتب الأنساب، ولا ذكر ياقوت مدينة أو قرية بهذا الاسم، فلعله منسوب إلى محلة أو قرية من أصبهان لم تذكرها كتب البلدان.
(٥) المعجم الصغير (٧٦٢).
(٦) طبقات المحدثين بأصبهان ٣/ ٥٦٧.
(٧) من أخبار أصبهان ٢/ ١٦١.