وقيل: إنه نظر إلى الدخاخين يوم العيد فغشي عليه، ثم قال: ذكرت دخان جهنم.
وحكى أبو نصر التمار أنه شهد جنازة فتح الموصلي سنة سبعين ومائة. قال: فما بقي ملي ولا ذمي إلا حضرها.
وعن غير واحد، أن فتحا قال: إلهي، كم ترددني في طرق الدينا، أما آن للحبيب أن يلقى حبيبه؟.
وقال محمد بن عبد الرحمن الطفاوي: دخلت على فتح الموصلي، وهو يوقد بالأجرة، وكان شريفا من العرب.
وعن بشر الحافي قال: بلغني أن بنتا لفتح عريت، فقيل: ألا تطلب من يكسوها؟ قال: أدعها ليرى الله عريها، وصبري عليها.
ويقال: توفي فتح سنة خمس وستين ومائة.
٣٢٠ – فرات بن السائب، أبو سليمان، وقيل: أبو المعالي، الجزري.
روى عن: ميمون بن مهران كثيرا، وعن غيره، وعنه: إبراهيم بن يزيد البراء، وحسين بن محمد المروزي، وعامر بن سيار، والهيثم بن جميل، وشبابة بن سوار، ويحيى بن سعيد، والحكم بن مروان، وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال الدارقطني، وغيره: متروك.
وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا تجوز الرواية عنه.