ابن سياه المذكر، وأبو بكر عبد الله بن محمد القباب، وآخرون.
وهو أستاذ علي بن سهل الزاهد، ومن تصانيفه كتاب معاملات القلوب، وكتاب الصبر.
وممن روى عنه: أبو الشيخ، وقال: كان مستجاب الدعوة.
وقال أبو نعيم: كان رأساً في علم التصوف.
حج فسمع: عبد الجبار بن العلاء، ومحمد بن منصور، وعبد الله بن عمران العابدي، وجماعة.
توفي سنة ست وثمانين.
قلت: وهو سمي محمد بن يوسف بن معدان الأصبهاني عروس الزهاد المذكور في طبقة ابن المبارك، وبينهما نحو من مائة سنة.
قال النقاش الأصبهاني: حدثنا أبو عبد الرحمن عبيد الله بن يحيى، قال: سمعت محمد بن يوسف يقول: علامة موت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة.
وقيل: وما بدؤه؟ قال: مرض القلوب، وبدؤ مرض القلوب الطمع في المخلوقين، وعلامة الطمع في المخلوقين الاشتغال بهم، والتزين باللباس، والادعاء لإقامة الجاه والعيش، ومن لا يستغني بالله افتقر إلى الناس.
ولمحمد بن يوسف البناء رحمه الله أشياء نافعة من هذا النمط. وهو أشهر من عروس الزهاد.
٥٣٠ - محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم، أبو العباس القرشي السامي الكديمي البصري الحافظ، أحد الضعفاء.
ولد سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس وثمانين ومائة.
وهو ابن امرأة روح بن عبادة، فسمع بسببه من خلق كثير، وحدث عنه، وعن أبي داود الطيالسي، وعبد الله بن داود الخريبي، وأزهر بن سعد السمان، والأصمعي، وأبي عاصم النبيل، وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي، وأبي زيد الأنصاري، وخلق.
وعنه: أبو بكر ابن الأنباري، وإسماعيل الصفار، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن خلاد النصيبي، وأبو بكر القطيعي، وأحمد بن الريان اللكي، وعمر بن سلم