وسمع بمكة من أبي الفتوح ابن الحصري، وببغداد من عبد السلام الداهري.
سئل عنه الحافظ الضياء، فقال: سمع وحصل الكثير، وانتفع الخلق بإفادته، وطلب الحديث على وجهه.
ووجدت بخط السيف ابن المجد أنه ينبز بميل إلى التشيع.
قلت: روى عنه القاضي شمس الدين أبو نصر ابن الشيرازي - وهو أكبر منه -، والقاضي مجد الدين العديمي، وسنقر القضائي. وبالإجازة أبو نصر محمد بن محمدٍ المزي.
وتوفي بحلب في الرابع والعشرين من المحرم، وحمل إلى الرقة، فدفن بها بقرب قبر عمار بن ياسر.
٢٢٣ - أحمد بن أبي الذر بن معالي بن أبي البقاء، أبو العباس القطفتي المقرئ الضرير.
ولد سنة ثلاثٍ أو أربعٍ وخمسين. وسمع من يحيى بن موهوب ابن السدنك. ومات في جمادى الأولى.
أجاز لفاطمة بنت سليمان، وعيسى المطعم، وجماعة.
٢٢٤ - أحمد بن أبي الغنائم بن صدقة بن أحمد بن الخضر، أبو الفتح القرشي الواسطي الزاهد، نزيل الإسكندرية.
لقي جماعةً من المشايخ بالعراق. وقدم مصر وانتفع به طائفةٌ. وكان له القبول التام من العالم.
توفي في شوال.
٢٢٥ - إبراهيم بن عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله، أبو إسحاق ابن الجباب التميمي السعدي الأغلبي المصري الزاهد.
ولد سنة إحدى وخمسين وخمسمائة في نصف رجب بمكة. وسمع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute