للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصر، وعبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، وعبد الله بن محمد بن أسد الجهني، وأحمد بن فتح الرسان، والحسين بن يعقوب البجاني، وأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي، ومحمد بن عبد الملك بن ضيفون، والقاسم بن عسلون الفراء، ويعيش بن محمد الوراق، وأبي عمر بن الجسور، وأبي القاسم سلمة بن سعيد، ويحيى بن مسعود بن وجه الجنة، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي المطرف القنازعي، ويونس بن عبد الله القاضي، وآخرين. وأجاز له أبو القاسم بن عبيد الله السقطي، وغيره من مكة، وأبو الفتح بن سيبخت، والحافظ عبد الغني بن سعيد، وأبو محمد النحاس من مصر.

قال طاهر بن مفوز: سمعته يقول: ولدت يوم الجمعة والإمام يخطب لخمس بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة.

قلت: وطلب الحديث سنة بضع وثمانين، قبل أن يولد الحافظ أبو بكر الخطيب بأعوام.

قال أبو الوليد الباجي: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث.

وقال أبو محمد بن حزم في رسالته في فضائل الأندلس: ومنها - يعني المصنفات - كتاب التمهيد لصاحبنا أبي عمر يوسف بن عبد البر، وهو الآن بعد في الحياة لم يبلغ سن الشيخوخة. قال: وهو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلاً، فكيف أحسن منه؟. ومنها كتاب الاستذكار، وهو اختصار التمهيد المذكور. ولصاحبنا أبي عمر تواليف لا مثل لها في جميع معانيها، منها كتابه المسمى بالكافي في الفقه، على مذهب مالك خمسة عشر كتاباً، مغن عن المصنفات الطوال في معناه، ومنها كتابه في الصحابة، يعني الاستيعاب، ليس لأحد من المتقدمين قبله مثله، على كثرة ما صنفوا في ذلك، ومنها كتاب الاكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو، ومنها كتاب بهجة

<<  <  ج: ص:  >  >>