جدي ابن عمة أحمد ووزيره عند البلاء وفارس الشقراء وغداة بدر كان أول فارس شهد الوغى في اللأمة الصفراء نزلت بسيماه الملائك نصرة بالحوض يوم تألب الأعداء وعن عروة - وهو في الصحيح - أن عائشة قالت: يا ابن أختي كان أبي - تعني أبا بكر الصديق - والزبير من الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح.
وقال محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق: من يأتينا بخبر بني قريظة؟ فقال الزبير: أنا، فذهب على فرس فجاء بخبرهم، ثم ندب الناس ثانيا وثالثا، فانتدب الزبير، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير.
وقال ابن المنكدر، عن جابر أيضا، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي.
وقال عاصم، عن زر: استأذن ابن جرموز على علي وأنا عنده، فقال: بشر قاتل ابن صفية بالنار، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لكل نبي حواري وحواري الزبير.
الحواري: الناصر. وقال الكلبي: الحواري: الخليل. قال مصعب الزبيري: الحواري: الخالص من كل شيء.
وقال عروة، عن أخيه عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: جمع لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبويه قال: ارم فداك أبي وأمي.