للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفي في شوال بدمشق، وخلف كتبا كثيرة.

٤٣٠ - م: علي (١) بن صلايا، الشريف كمال الدين العلوي، نقيب مشهد الحسين.

توفي بعلة التراقي بعد أن كان من سنوات قد أخذه في سفر بعض التتار وكتفوه فألقوه في دجلة ورموه بالنشاب حتى غطس، ثم إنه ظفر به صيادون فأصعدوه وبه رمق، فداووا جراحه.

مات سنة ثمان وسبعين.

٤٣١ - علي بن عمر بن مجلي، الأمير نور الدين الهكاري.

ولي ابن مجلي هذا نيابة السلطنة بحلب مدة، وكان حسن السيرة، عالي الهمة، متواضعا، لين الكلمة، محسنا إلى العلماء والفقراء. عزل عن النيابة قبل موته فأقام بحلب إلى أن مات، وكان أبوه عز الدين من كبار الأمراء أيضا (٢).

٤٣٢ - علي بن عبد الله بن عبد الرحمن القرشي الهاشمي.

أظن له إجازة من أبي روح والمؤيد.

مات في صفر، وكان مولده في سنة إحدى وستمائة.

٤٣٣ - علي بن يحيى بن علي بن سلطان، أبو الحسن، الصعيدي ثم الإسكندراني، المؤدب، والد المعمرة وجيهية.

كان حيا في هذا العام، سمع الكثير في حدود الأربعين، واستجاز لابنته في سنة إحدى وأربعين، وسمعت منه.

٤٣٤ - عمر بن محمد بن عمر بن مزاحم، أبو حفص الدنيسري.

شيخ معمر من أبناء التسعين، سمع في الكهولة من ابن اللتي، وحدث. ومات بالقاهرة في ثامن ذي الحجة (٣)، روى عنه الدواداري وغيره.

٤٣٥ - عمر بن محمد بن عبد الواحد الموصلي.


(١) كتب المصنف هذه الترجمة في حاشية نسخته عند وفيات سنة ٦٧٦ ثم طلب تحويلها إلى
هذه السنة فحولناها.
(٢) ينظر ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣١.
(٣) ينظر المختار من تاريخ ابن الجزري ٣٠٠.