للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهاب الدين أحمد الحنفي ومعه عدة خلع لبسها في أيام متوالية ولبس خلعة الحسبة بطرحة وارتفع شأنه.

وفي رجب قدم دمشق القاضي صدر الدين عبد البر ابن قاضي القضاة تقي الدين ابن رزين على وكالة بيت المال، فباشر نصف شهر وأعيد تاج الدين ابن الشيرازي.

وفي رجب ركب السلطان الملك الناصر بأبهة الملك وشق القاهرة وضربت البشائر بدمشق وزينوا.

وجاء تقليد عز الدين الحموي باستمرار النيابة وتقليد الأعسر باستمرار الشد وتقليد صاحب حماة ببلده.

وفي شعبان درس بالمسرورية جلال الدين أخو القاضي إمام الدين بعد الركن ابن أفتكين.

وفي رمضان جرد الأمير علم الدين الدواداري بتقدمته إلى ناحية حلب.

وفي أواخر رمضان ظهر الأمير حسام الدين لاجين من الاختفاء بالقاهرة بوساطة نائب السلطنة كتبغا، فدخل به إلى السلطان فأنعم عليه وأعطاه خبز بكتوت العلائي الذي توفي.

وحج بالشاميين عز الدين أيبك الطويل.

وفي ذي القعدة ولي نظر الدواوين الصاحب أمين الدين سالم بن محمد ابن صصرى عوضًا عن ابن عمه المتوفى جمال الدين.

وفي ذي الحجة قدم قاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة على قضاء الشام عوضًا عن المتوفى القاضي شهاب الدين ابن الخويي.

وفي ذي الحجة أخرجت الكلاب من دمشق بأمر ابن النشابي وشدد على البوابين في منعهم من الدخول. ودام منعهم شهرًا أو نحوه، ثم دخلوا.

وفيها كانت فتنة عساف بدمشق ورجم العوام له، لكونه حمى نصرانيًا سب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبض الحموي النائب على جماعة من العلماء وضرب الشيخ زين الدين الفارقي، رحمه الله، واعتقله مع ابن تيمية وطائفة بالعذراوية مدة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

<<  <  ج: ص:  >  >>