للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٤ - المبارك بن كامل بن مقلد بن علي بن نصر بن منقذ، الأمير سيف الدولة أبو الميمون الكناني، الشيزري.

ولد بشيزر سنة ست وعشرين وخمسمائة، وسمع بمكة قليلًا من أبي حفص الميانشي.

روى عنه ولده الأمير إسماعيل.

وقد ولي سيف الدولة أمر الدواوين بمصر مدةً، وله شعرٌ يسير، وكان مع شمس الدولة تورانشاه أخي السلطان لما ملك اليمن، فناب في مدينة زبيد عنه، ثم رجع معه، واستناب أخاه حطان، فلما مات شمس الدولة حبسه السلطان، لأنه بلغه عنه أنه قتل باليمن جماعةً، وأخذ أموالهم، فصادره، وضيق عليه، وأخذ منه مائة ألف دينار، وذلك في سنة سبعٍ وسبعين.

ولما توجه سيف الإسلام طغتكين إلى اليمن، تحصن الأمير حطان في قلعةٍ وعصى، فخدعه سيف الإسلام حتى نزل إليه، فاستصفى أمواله وسجنه، ثم أعدمه.

وقيل: إنه أخذ منه سبعين غلاف زردية مملوءًا ذهبًا.

توفي سيف الدولة في رمضان بالقاهرة.

٣٦٥ - المبارك بن أبي بكر بن أبي العز، أبو الفتح البغدادي، المقرئ المعروف بابن غلام الديك، وبابن الديك.

ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، وسمع من أبي القاسم بن الحصين، وأبي القاسم ابن الطبر، وأبي السعُود أحمد ابن المجلي، وأبي الحسين محمد بن الفراء، وجماعة.

وكان واعظًا فاضلًا؛ سمع منه محمد بن مشق، وتميم البندنيجي، وجماعة.

واسم أبيه أحمد.

توفي في المحرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>