من: مكي بن بنجير الحافظ، وعبد الرحمن الدوني، وبأصبهان من: أبي الفتح أحمد بن محمد الحداد.
توفي في العشرين من رمضان، روى عنه: أبو سعد.
١٢ - حنبلُ بن علي بن الحسين بن الحسن، أبو جعفر البخاري، ثم السجستاني، الصوفي.
قدِم هَراة، وأدرك بها شيخ الإسلام أبا إسماعيل، وصحبه، وسمع منه، ومن: أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي، وأبي نصر الترياقي، ونجيب بن ميمون، وأحمد بن عُبيد الله بن أبي سعيد الأرزي، وببغداد من: ابن طلحة النعالي، وابن البطِر، وأبي بكر الطريثيثي.
روى عنه: أبو سعد السمعاني، وابن عساكر، وأبو رَوح عبد المعز، وجماعة، وأجاز لعبد الرحيم ابن السمعاني.
وكان شيخًا، كيّسًا، ظريفًا، حدّث بمرو، وهَراة، وولد بسجستان في سنة أربع وستين وأربعمائة، ورحل وهو ابن بضع عشرة سنة، وتوفي بهَراة في السابع والعشرين من شوال.
١٣ - خلف بن محمد بن أبي الحسن بن أبي الحسين بن هارون البوشنجي، أبو علي المحتسب، نزيل هَراة.
كان يخدم جمال الإسلام أبا الحسن الداودي، وسمع منه مجلسين، وأجاز لعبد الرحيم ابن السمعاني، وعمّر دهرًا طويلًا، وآخر من روى عنه أبو رَوح الهروي.
قال أبو سعد السمعاني: وجدنا له مجلسين من أمالي الداودي، فقرأناهما، ولد في غرة ربيع الأول سنة ثلاثين وأربعمائة، وكان صالحًا معمرًا - رحمه الله -.
١٤ - زنكي بن آقسُنقُر، الملك عماد الدين صاحب الموصل، ويُعرف أبوه بالحاجب قسيم الدولة التركي، وقد تقدّم ذكره.
وزنكي فوّض إليه السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي ولاية