للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيئًا، جاؤونا، فاستعاروا قبان جدي. فشهر بالقباني. وكان جدي حمله من بلاد فارس إلى نيسابور.

وقال أبو عبد الله بن الأخرم: كان أبو علي القباني مجمع أهل الحديث عنده بعد مسلم بن الحجاج.

وقال محمد بن صالح بن هانئ: سمعت الحسين بن محمد بن زياد، وحدثنا بحديث عن سريج بن يونس فقال: هذا الحديث كتبه عني محمد بن إسماعيل البخاري، وحدث به. ورأيته في كتاب بعض الطلبة، قد سمعه من البخاري عني.

توفي القباني سنة تسع وثمانين ومائتين (١).

٢٣٢ - الحسين بن معاذ بن محمد بن منصور، أبو علي النميري النيسابوري بياع الصبغ.

سمع يحيى بن يحيى، وابن راهويه.

وبالعراق سهل بن عثمان، وأبا الربيع الزهراني.

وبالحجاز: يعقوب بن حميد، ومحمد بن زنبور. وعنه أبو بكر بن علي الرازي الحافظ، ومحمد بن يعقوب بن الأخرم، ومحمد بن صالح بن هانئ.

توفي في الخامس والعشرين من رمضان سنة ثلاث وثمانين بنيسابور.

٢٣٣ - الحسين بن الهيثم بن ماهان أبو الربيع الرازي الكسائي.

سمع هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وحرملة التجيبي، وطبقتهم. وعنه النجاد، وابن زياد القطان، وأبو عوانة، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وآخرون.

قال الدارقطني (٢): لا بأس به (٣).

٢٣٤ - حسنون بن الهيثم، أبو علي الدويري المقرئ.

قرأ علي هبيرة التمار صاحب حفص. وحدث عن محمد بن كثير الفهري، وداود بن رشيد. وأقرأ الناس. قرأ عليه: أبو بكر الديبلي شيخ لأبي العلاء القاضي الواسطي. وذكر أبو بكر النقاش أنه قرأ عليه. وحدث عنه


(١) من تهذيب الكمال ٦/ ٤٧٦ - ٤٧٨.
(٢) سؤالات الحاكم (٨٤).
(٣) من تاريخ الخطيب ٨/ ٧٢٧ - ٧٢٨.