للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت: لو دعوت أن يوسع عليك، فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا، فأخذ حصاة فرمى بها إلي فإذا هي والله تبرة في كفي ما رأيت أحسن منها، وقال: ما خير في الدنيا إلا للآخرة، ثم قال: هو أعلم بما يصلح عباده، فقلت: ما أصنع بهذه؟ قال: استنفقها، فهبته والله أن أردها.

وقال حيوة مرة لبعض الولاة: لا تخلين بلادنا من السلاح، فنحن بين قطبي لا ندري متى ينقض، وبين حبشي لا ندري متى يغشانا، ورومي لا ندري متى يحل بساحتنا، وبربري لا ندري متى يثور.

توفي حيوة سنة ثمان وخمسين ومائة على الصحيح، وقيل: توفي سنة تسع، وهذا، بل وسائر المصريين لم يذكرهم أبو نعيم في حلية الأولياء.

٣٠ - خ د ت ن: خالد بن دينار، أبو خلدة التميمي البصري الخياط.

عن: أنس، وأبي العالية، والحسن، وابن سيرين، وجماعة. وعنه: ابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وحرمي بن عمارة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم بن إبراهيم، وخلق.

وثقه يزيد بن زريع، وابن معين، والنسائي.

٣١ - خالد بن أبي عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، أبو أمية البصري.

من جلَّة العلماء. روى عن: عروة بن الزبير، وسعيد بن جبير، وثمامة بن عبد الله، وطائفة. حدث عنه: شعبة مع تقدمه، وابن مهدي، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو سلمة التبوذكي، وعفان، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.

قال عنه عبد الصمد التنوري، قال: ولدت أنا وعمر بن عبد العزيز في شهر واحد.

وقال ابن معين، وغيره: ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>