٣٠٨ - محمد بن الفرج بن عبد الولي، أبو عبد الله بن أبي الفتح الطليطلي الصواف المحدث.
رحل وسمع بالقيروان ومصر من حسن بن القاسم القرشي، ومحمد بن عيسى بن مناس، وأبي محمد ابن النحاس المصري. وبمكة من أحمد بن الحسن الرازي. وعنه: الحميدي. سمع منه صحيح مسلم، وقال: كان صالحاً ثقة. توفي بمصر بعد الخمسين.
٣٠٩ - محمد بن سعيد، أبو عبد الله الميورقي، الفقيه الأصولي.
ذكره الأبار فقال: حج صحبة عبد الحق الصقلي، فقدم أبو المعالي الجويني مكة، فلزماه وحملا عنه تواليفه، ثم صدرا إلى ميورقة وقعد أبو عبد الله للإشغال. فلما دخلها أبو محمد بن حزم كتب هذا إلى أبي الوليد الباجي، فسار إليه من بعض السواحل، وتظافرا معاً، وناظرا ابن حزم، فأفحماه وأخرجاه، وهذا كان مبدأ العداوة بين ابن حزم والباجي.
٣١٠ - محمد بن العباس، أبو الفوارس الصريفيني الأواني المقرئ.
قرأ القرآن ببغداد لعاصم على أبي حفص الكتاني صاحب ابن مجاهد. قرأ عليه أبو العز القلانسي بأوانا لأبي بكر عن عاصم. ورواها أبو العلاء العطار، عن أبي العز في القراءات له.
٣١١ - محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن علي بن الحسن. شرف السادة أبو الحسن العلوي الحسيني البلخي، صاحب النظم والنثر.
قدم رسولاً في سنة ست وخمسين من السلطان ألب أرسلان، ومدح الإمام القائم. روى عنه شجاع الذهلي، وأبو سعد الزوزني من شعره.
٣١٢ - محمد بن أبي سعيد بن شرف، أبو عبد الله الجذامي القيرواني، أحد فحول شعراء المغرب.
روى عن أبي الحسن القابسي، وغيره. وله تصانيف أدبية.