للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأجزاء الّتي تفرّد بها -، وقال: توفّي في الرابع والعشرين من المحرّم (١).

وروى عنه الدّبيثي وقال (٢): هو من أهل بيت حديثٍ، وكلّهم ثقات.

قلت: وآخر من روى عنه بالإجازة فاطمة بنت سليمان الأنصارية. وأخبرنا أحمد بن إسحاق، قال: أخبرنا الفتح بن عبد السّلام، قال: أخبرنا محمد بن علي ابن الدّاية، ومحمد بن عمر القاضي. وأخبرنا حضورًا محمد بن أحمد الطّرائفي، (ح)، وأنبأنا يحيى بن أبي منصور الحنبلي، قال: أخبرنا عمر بن محمد المؤدّب ببغداد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البنّاء، ويحيى ابن الطّرّاح، وأبو منصور بن خيرون، وعبد الخالق ابن البدن؛ قالوا - سبعتهم -: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا جعفر الفريابي، قال: حدّثنا محمد بن الحسن البلخي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا سفيان الثّوري، قال: كان يقال إذا عرفت نفسك لم يضرّك ما قيل فيك.

قال المبارك ابن الشعّار الموصلي في قلائد الجمان (٣): كان الفتح يرجع إلى أدب، وسلامة قريحة في الشعر. قال: وكان مشتهرًا بالتّشيع والغلوّ فيه على مذهب الإمامية. كتب من قوله إلى النّاصر لدين الله:

مولاي عبدك قد أضرّ وقد غدا … في قعر منزله طريحًا كالحجر

لا يستطيع السّعي فيما نابه … لمصابه بالعين مع وهن الكبر

٢٦٠ - قرّة العين بنت المقرئ يعقوب بن يوسف الحربي.

روت عن أبي بكر عتيق بن صيلا. وماتت في صفر (٤).

٢٦١ - محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن سلمون، أبو الحسن البلنسي.


(١) بينما ورخ المنذريُّ وفاته في الثالث والعشرين من المحرم. التكملة ٣/ الترجمة ٢١٤٣.
(٢) لم يصل إلينا هذا القسم من تاريخه، ولكن نقله ابن الفوطي في "تلخيص مجمع الآداب" ٤/ الترجمة ١٣٩٦.
(٣) "عقود الجمان"، أو "قلائد الجمان" ٥/ الورقة ٢٥٢.
(٤) من التكملة للمنذري ٣/ الترجمة ٢١٤٦.