سوداء، وكان إذا اعتمّ يرخي عمامته بين كتفيه. مرسل.
وقال عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اعتمّ يرخي عمامته بين كتفيه. وكان ابن عمر يفعله. وقال عبيد الله بن عمر: رأيت القاسم وسالما يفعلان ذلك.
وقال عروة: أهدي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمامة معلّمة، فقطع علمها ولبسها. مرسل.
وقال المغيرة: إنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - توضّأ فمسح على ناصيته وعمامته. وقال: لبس جبّة ضيّقة الكمّين.
ويروى عن أنس: كان قميص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطنا، قصير الطّول، قصير الكمّين.
وعن بديل بن ميسرة، عن شهر، عن أسماء بنت يزيد قالت: كان كمّه - صلى الله عليه وسلم - إلى الرسغ.
وعن ابن عبّاس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبس قميصا قصير اليدين والطّول.
وعن عروة - وهو مرسل - قال: إنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان طول ردائه أربعة أذرع، وعرضه ذراعان وشبر.
وقال زكريّا بن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن صفيّة بنت شيبة، عن عائشة قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه مرط من شعر أسود. أخرجه أبو داود.
وذكر الواقديّ أنّ بردة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كانت طول ستّة أذرع في ثلاثة وشبر، وإزاره من نسج عمان، طوله أربعة أذرع وشبر في ذراعين وشبر، كان يلبسهما يوم الجمعة والعيدين ثم يطويان. حديث معضل.
وقال عروة: إنّ ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يخرج فيه إلى الوفد رداء