ابن عمر بن عبد العزيز، وزيد بن واقد، والأوزاعي، وجماعة.
قال ابن إسحاق، عن مكحول: كان ذا سنٍ وصلاح، وله جرأة على الملوك وغلظة عليهم.
وقيل: كان على بناء جامع دمشق.
قال أبو مسهر: كان يفتي مع مكحول.
وقال البخاري: سمع من عمر. والبخاري ليس بالخبير برجال الشام، وهذه من أوهامه.
٧٣ - د: خالد بن محمد الثقفي.
عن بلال بن أبي الدرداء، وعمر بن عبد العزيز. وعنه الزبيدي، ومعاوية بن صالح، وأهل حمص.
وثقه أبو حاتم، وهو مقل.
٧٤ - ذو الرمة، الشاعر المشهور، هو غيلان بن عقبة بن بهيش، مضري النسب.
وكان كثير التشبيب بمية بنت مقاتل المنقرية، ثم شبب بالخرقاء، وله مدائح في بلال بن أبي بردة.
قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس، وختم بذي الرمة.
وقيل: إن الفرزدق وقف على ذي الرمة وهو ينشد، فاستحسن شعره، وكان ذو الرمة ينزل ببادية العراق، وقد وفد على عبد الملك ومدحه.
وروى عن ابن عباس. روى عنه أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute