وخمسمائة. وسألت عنه خالي الموفق، فقال: كان رجلًا كاملًا حسن الخلق، كان يمازحني وأنا صغير، وكنت أحبه لحسن خلقه. سمعت أن عمي إبراهيم سافر إلى مصر في تجارة، ومضى إلى إسكندرية فسمع من السلفي. وكان مقدّم الفرنج قد حبسه وأراد صلبه لأنهم وجدوه ومعه متاع من الذي للكنيسة قد اشتراه من سارق، فهرب هو وغيره من الحبس بالليل.
١٠٦ - أسعد بن يلدرك بن أبي اللقاء، أبو أحمد الجبريلي، البواب بدار الخلافة.
شيخ بغدادي، معمر؛ قال عمر بن علي القرشي: سألته عن مولده فقال: في ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة.
قلت: كان يمكن أن يجيز له أبو الحسين ابن النقّور، وأن يسمع من أبي نصر الزينبي فيبقى مسند الدنيا.
قال الدّبيثي: كان أبوه صاحبًا للرئيس أبي الخطاب ابن الجرّاح، فأسمعه منه، ومن أبي الحسن ابن العلاف. روى عنه ابن الأخضر، والشيخ الموفق، والبهاء عبد الرحمن، ومحمد بن أبي البدر مقبل بن فتيان بن المنّي، وطائفة سواهم. توفي في سلخ ربيع الأول.
١٠٧ - بنيمان بن أبي الفوارس بن أبي بكر، أبو بكر الأصبهاني، السباك.
سمع أبا مطيع محمد بن عبد الواحد. وحدّث في رجب من السنة. ولا أعلم وفاته. روى عنه الحافظ عبد الغني.
١٠٨ - الحسن بن علي بن محمد بن فرح، الكلبي، المعروف بابن الجميّل الداني، والد عمر وعثمان المحدّثين النازلين بديار مصر.