للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه ابنه إياس، ومولاه يزيد بن أبي عبيد، ويزيد بن خصيفة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والحسن بن محمد ابن الحنفية.

كنيته أبو مسلم، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو إياس.

قال يزيد بن أبي عبيد: رأيت سلمة يصفر لحيته.

وقال عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: كان شعارنا ليلة بيتنا هوازن مع أبي بكر، أمره علينا رسول الله : أمت أمت، وقتلت بيدي ليلتئذ سبعة أهل أبيات (١).

وقال عطاف بن خالد، عن عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة، فأخرج إلينا يدا ضخمة كأنها خف البعير، فقال: بايعت رسول الله بيدي هذه، فأخذنا يده فقبلناها (٢).

وقال الحميدي: حدثنا علي بن يزيد الأسلمي، قال: حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه قال: أردفني رسول الله مرارا، ومسح على وجهي مرارا، واستغفر لي مرارا، عدد ما في يدي من الأصابع (٣).

وقال حماد بن مسعدة: حدثنا يزيد، عن سلمة أنه استأذن رسول الله في البدو، فأذن له (٤).

وقال حماد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيدة، قال: لما ظهر نجدة (٥) وجبى الصدقات، قيل لسلمة: ألا تباعد منهم؟ فقال: والله لا أتباعد


(١) حديث صحيح.
أخرجه أبو داود (٢٥٩٦) و (٢٦٣٨)، وابن ماجة (٢٨٤٠)، وغيرهما من طريق إياس بن سلمة، به.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة حال عبد الرحمن بن رزين كما بيناه في "تحرير التقريب".
أخرجه أحمد ٤/ ٥٤، والبخاري في الأدب المفرد (٩٧٣) من طريق عبد الرحمن ابن رزين، به.
(٣) أخرجه الطبراني (٦٢٦٧) من هذا الطريق، وذكره البخاري في ترجمة علي بن يزيد من التاريخ الكبير ٦/ الترجمة ٢٤٦٩ معلقًا، ولا نعلم روى عن علي بن يزيد غير الحميدي، وذؤيب بن عمامة السهمي فهو مجهول الحال، والله أعلم.
(٤) أخرجه البخاري ٩/ ٦٦، ومسلم ٦/ ٢٧ من طريق يزيد بن أبي عبيد، به.
(٥) نجدة هو الحروريُّ.