للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو حاتم: ضعيف.

٣٥ - بزيع، أبو الهيثم المروزي.

ذكره ابن حبان في تاريخ الثقات، فقال: يروي عن: أبي مجلز، وعكرمة. وعنه: علي بن الحسن بن شقيق، وعيسى غنجار.

٣٦ - بشار بن برد البصري، أبو معاذ الأعمى، الشاعر البليغ المقدم على شعراء المحدثين، فإنه قال ثلاثة عشر ألف بيت من الشعر الجيد، وقدم بغداد، وأقام بها ومدح الكبار، وهو من موالي بني عقيل، ويلقب بالمرعث؛ لأنه كان يلبس في أذنه، وهو صغير رعاثا، والرعاث: الحلق، واحدها رعثة، وقيل في معنى لقبه غير ذلك.

وقد ولد أعمى، وقال الشعر ولم يبلغ عشر سنين.

وعن أبي تمام الطائي قال: أشعر الناس بعد الطبقة الأولى: بشار، والسيد الحميري، وأبو نواس، وبعدهم مسلم بن الوليد.

ولبشار:

يا طلل الحي بذات الصمد بالله خبر كيف كنت بعدي

منها:

بدت بخد وجلت عن خد ثم انثنت بالنفس المرتد وصاحب كالدمل الممد حملته في رقعة من جلدي حتى اغتدى غير فقيد الفقد وما درى ما رغبتي من زهدي الحر يلحى والعصا للعبد وليس للملحف مثل الرد أسلم وحييت أبا الملد مفتاح باب الحدث المنسد لله أيامك في معد وفي بني قحطان غير عد

وهي طويلة.

ومن شعره:

إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

<<  <  ج: ص:  >  >>