قال السلمي في تاريخه: مات أبو يزيد عن ثلاث وسبعين سنة، وله كلام حسن في المعاملات.
قال: ويحكى عنه في الشطح أشياء، منها ما لا يصح، أو يكون مقولا عليه. وكان يرجع إلى أحوال سنية.
ثم ساق بسنده عن أبي يزيد قال: من لم ينظر إلى شاهدي بعين الاضطراب، وإلى أوقاتي بعين الاغتراب، وإلى أحوالي بعين الاستدراج، وإلى كلامي بعين الافتراء، وإلى عباراتي بعين الاجتراء، وإلى نفسي بعين الازدراء، فقد أخطأ النظر في.
وعن أبي يزيد قال: لو صفا لي تهليلة ما باليت بعدها.
٢٦٢ - طيفور بن عيسى، أبو يزيد البسطامي الأصغر.
كذا فرق بينه وبين الذي قبله السهلكي، فيما أورده ابن ماكولا.
وقال: روى عن: أبي مصعب الزهري، وصالح بن يونس، وشريح بن عقيل.
وروى عنه: يوسف بن بندار، وجماعة من أهل بسطام.
وقد قيل: إن اسم جد الكبير شروسان، واسم جد هذا آدم. فالله أعلم.
٢٦٣ - عاصم بن عصام، أبو عصمة القشيري البيهقي.
عن: يعلى بن عبيد، وزيد بن الحباب، وجماعة. وعنه: مؤمل الماسرجسي، وإبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه، وغيرهما.
وقيل: كان مجاب الدعوة.
توفي سنة إحدى وستين.
قال الحاكم: سمعت أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه يقول: سمعت إبراهيم محمد بن سفيان يقول: سمعت عاصم بن عصام يقول: بت ليلة عند أحمد بن حنبل، فجاء بالماء فوضعه، فلما أصبح نظر إلى الماء فإذا هو كما كان، فقال: سبحان الله، رجل يطلب العلم لا يكون له ورد بالليل!
٢٦٤ - عامر بن عامر بن عثمان بن سالم أبو يحيى الهمداني، مولاهم الأصبهاني، المعروف بحنك.