ومن سائل عن الحساب، ومن سائل عن الشعر، ومن سائل عن الحديث، ومن سائل عن معضلة.
وقال بعض النقاد: أصح الأسانيد: أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وقال أحمد بن حنبل: هو أعلم من ربعية، قال: وكان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث.
وقال مصعب الزبيري: كان أبو الزناد فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتابة وحساب، وفد على هشام الخليفة بحساب ديوان المدينة، وكان يعاند ربيعة.
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: هو كان سبب جلد ربيعة الرأي، فولي بعد ذلك المدينة فلان التيمي فأرسل إلى أبي الزناد فطين عليه بيتاً فشفع فيه ربيعة.
وروى الليث، عن ربيعة قال: أما أبو الزناد فليس بثقة ولا رضي.
قلت: انعقد الإجماع على توثيق أبي الزناد، والله أعلم.
وقيل للثوري: جالست أبا الزناد؟ قال: ما رأيت بالمدينة أميراً غيره.
توفي أبو الزناد سنة إحدى وثلاثين ومائة، وقيل: سنة ثلاثين.
١٣٦ - عبد الله بن سبرة الكوفي، أبو سبرة.
عن: الشعبي، وأبي الضحى. وعنه: هشيم، ويحيى بن أبي زائدة، وحفص بن غياث.
قال أبو حاتم: صالح.
١٣٧ - د ن: عبد الله بن سليمان الطويل، أبو حمزة المصري.
كانوا يرون أنه من الأبدال.
روى عن: نافع، وكعب بن علقمة. وعنه: الليث بن سعد، وضمام بن إسماعيل، ومفضل بن فضالة.
وهو صدوق مقل، مات سنة ست وثلاثين ومائة، رحمه الله.