١٣٥ - ع: عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، ويكنى أبا عبد الرحمن، الفقيه المدني مولى قريش، يقال: إنه ابن أخي أبي لؤلؤة قاتل أمير المؤمنين عمر.
سمع: أنسا، وأبا أمامة بن سهل، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وسعيد بن المسيب، والأعرج فأكثر عنه. روى عنه: مالك، وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، والسفيانان، وابنه عبد الله بن أبي الزناد، وخلق كثير.
وكان أحد الأئمة الأعلام.
قال الليث: رأيت خلفه ثلاث مائة تابع من طالب فقه وطالب شعر وصنوف. قال: ثم لم يلبث أن بقي وحده وأقبلوا على ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
وقال أبو حنيفة: رأيت ربيعة وأبا الزناد، وكان أبو الزناد أفقه الرجلين.
وروى الليث، عن عبد ربه بن سعيد قال: رأيت أبا الزناد دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه مثل ما مع السلطان من الأتباع فمن سائل عن فريضة،