فأرجو أن يبدأ بي. وقد كان عبد الله هاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى.
[مالك بن عمرو، حليف بني غنم]
مهاجري بدري، استشهد يومئذ رضي الله عنه.
[الطفيل بن عمرو الدوسي الأزدي]
كان يسمى ذا الطفيتين، أسلم بمكة ورجع إلى بلاد قومه. ثم وافى النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية، وفي الفتح. وقدم المدينة في خلافة أبي بكر، وغزا اليمامة فاستشهد هو وابنه. وكان شريفا شاعرا لبيبا.
طول ابن عبد البر ترجمة الطفيل، وساق قصة إسلامه بمكة، وفي آخر الخبر قال: فلما بعث الصديق بعثه إلى مسيلمة خرجت ومعي ابني عمرو، فرأيت كأن رأسي حلق وخرج من فمي طائر، وكأن امرأة أدخلتني فرجها، فأولتها حلق رأسي: قطعه، وأما الطائر فروحي، وأما المرأة فالأرض أدفن فيها. فاستشهد يوم اليمامة.
[يزيد بن رقيس بن رئاب الأسدي]
شهد بدرا، وقتل يوم اليمامة.
وممن استشهد يومئذ:
الحكم بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، والسائب بن عثمان بن مظعون - وهو شاب - أصابه سهم.
ويزيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد الأنصاري، أخو زيد بن ثابت.