للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محققًا له، ذاكرا.

٢٣٤ - محمد بن المبارك بن الحسين بن طالب، أبو عبد اللَّه بن أبي السعود الحلاوي، الحربي، المقرئ.

شيخ معمر عتيق، لم يظهر له سماع ولا إجازة، ثم إن المحدث أحمد بن سلمان بن شريك ذكر أنه وجد له إجازات من جماعة قدماء، منهم أبو الحسين ابن الطيوري، وجعفر بن أحمد السراج، وجماعة. فازدحم عليه الطلبة، وقرؤوا عليه الكثير في زمنٍ يسير. ولم يعش بعد ظهور الإجازة إلا أربعين يومًا.

قال أبو عبد اللَّه الدبيثي: وكتب إلي تميم بن أحمد البندنيجي قال: وجدت سماع هذا الشيخ بعد موته في سنة تسعٍ وتسعين من جعفر السراج، وفي سنة ستٍّ وخمسمائة من أبي منصور عليّ بن محمد الأنباري.

وقال: مولده بمكة في جمادى الآخرة سنة أربعٍ وتسعين وأربعمائة، ومات في التاسع والعشرين من ذي القعدة، ودفن عند بشر الحافي، وله ثلاثٌ وتسعون سنة.

وقال ابن النجار: محمد ابن الحلاوي سمع أباه، وأبا الحسين محمد بن محمد ابن الفراء، وظهرت له إجازة قديمة من أبي الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري، والحسن بن محمد التككي، وابن الطيوري وجعفر، فأكب عليه أصحاب الحديث يقرؤون عليه، سمع منه عامة رفقائنا، وحدثونا عنه.

٢٣٥ - محمد بن أبي الليث بن أبي طالب، أبو بكر الراذاني، الضرير، المقرئ، العراقي، المعروف بالقنين.

قرأ القراءات على أبي محمد سبط الخياط، ودعوان بن عليّ الجبائي، وسمع منهما، ومن محمد بن الحسين المزرفي، وأبي سعد أحمد بن محمد البغدادي، وجماعة، وأقرأ، وحدث.

وراذان ناحية من السواد كبيرة، وراذان قرية أيضًا من نواحي المدينة لها ذكر في حديث ابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>