فيها توفي أحمد بن شبويه المروزي، وأحمد بن محمد بن أيوب، صاحب المغازي، وإبراهيم بن زياد سبلان، وأحمد بن عمران الأخنسي، وإسحاق بن بشر الكاهلي الكوفي، وبشار بن موسى الخفاف، وحاجب بن الوليد الأعور، وحماد بن مالك الحرستاني، وداود بن عمرو الضبي، وعبد الله بن سوار بن عبد الله العنبري القاضي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وعبد الرحمن بن المبارك، وأبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار، وعبيد الله العيشي، وعلي بن عثام الكوفي، وأبو الجهم صاحب الجزء، وعيسى بن إبراهيم البركي، ومحمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن حسان السمتي، وأبو يعلى محمد بن الصلت التوزي، والعتبي الأخباري محمد بن عبيد الله، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، والمثنى بن معاذ العنبري، ومسدد، ونعيم بن الهيصم، ويحيى الحماني.
وفيها استخلف الواثق على السلطنة أشناس وألبسه وشاحين مجوهرين وتاجا مجوهرا.
وفيها وقعت قطعة من الجبل الذي عند جمرة العقبة، فقتل جماعة من الحاج رحمهم الله.
سنة تسعٍ وعشرين ومائتين
فيها توفي أحمد بن شبيب الحبطي، وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، وثابت بن موسى العابد، وخالد بن هياج الهروي، وخلف بن هشام البزار، وأبو مكيس الذي زعم أنه سمع من أنس، وأبو نعيم ضرار بن صرد، وعبد الله بن محمد المسندي، وعبد العزيز بن عثمان المروزي، وعمار بن نصر، وعمرو بن خالد الحراني نزيل مصر، ومحمد بن معاوية النيسابوري، ونعيم بن حماد الخزاعي، ويحيى بن عبدويه صاحب شعبة، ويحيى بن يوسف الزمي، ويزيد بن صالح الفراء النيسابوري.
وفيها صادر الواثق بالله الدواوين وسجنهم، وضرب أحمد بن أبي إسرائيل ألف سوط، وأخذ منه ثمانين ألف دينار، وأخذ من سليمان بن وهب كاتب الأمير إيتاخ أربعمائة ألف دينار، ومن أحمد بن الخصيب وكاتبه ألف ألف