الترمذي، وعبد الله بن شبيب، ومحمد بن يحيى الذهلي، والعباس بن الفضل الأسفاطي، ومحمد بن الضريس، وآخرون.
قال أبو حاتم: ضعيف.
وقال محمد بن إسماعيل الترمذي: لم أر أعمى قلبا من الشجري. قلت له: حدثكم إبراهيم بن سعد. فقال: حدثكم إبراهيم بن سعد، وقلت: حدثك أبوك، فقال: حدثك أبوك، وقال مرة: حدثني إبراهيم بن سعد ولم أسمعه منه.
وأما ابن حبان فذكره في الثقات.
وروى له الترمذي.
يقع حديثه بعلو في الدعاء للمحاملي.
وقال بعضهم: توفي قبل أيوب بن سليمان بن بلال. ومات أيوب سنة أربع وعشرين ومائتين.
٤٩ - إبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيدي اللغوي.
كان من أئمة العربية، ومن أعيان الشعراء، أخذ عن أبيه وأبي زيد الأنصاري، والأصمعي.
وله كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه، وهو نهاية في فنه، يكون مجلدين. وله كتاب مصادر القرآن، وكتاب بناء الكعبة، وغير ذلك.
أدرك خلافة المعتصم، وكان ينادم المأمون على الشراب.
وهو قائل هذه الأبيات يخاطب بها المأمون:
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع ولو لم يكن ذنب لما حسن العفو سكرت فأبدت مني الكأس بعض ما كرهت وما إن يستوي السكر والصحو