روى عن جعفر الهمداني، وعبد الصمد الغضاري، ويوسف ابن المخيلي، ويوسف بن جبريل بن محبوب، وجماعة. وحضر على ابن باقا. وتفرد بعدة أجزاء. وكان من المكثرين. وكان خازن الكتب التي بمدرسة جده.
سمع منه الجماعة، وتوفي يوم الأحد مستهل رجب.
ومن غرائب الاتفاق أن في هذا الوقت توفي بدمشق رجل باسمه واسم أبيه وجده، وهو:
٣٣٢ - عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن، الفقيه، العدل، جمال الدين الشهرزوري، الشاهد - رحمه الله -.
٣٣٣ - عبد الرحيم بن عبد المنعم بن خلف بن عبد المنعم، الشيخ، الإمام، المسند، محيي الدين، أبو الفضل ابن الدميري، اللخمي، المصري.
ولد سنة ثلاث وستمائة. وسمع سنة عشر من الحافظ أبي الحسن علي بن المفضل، وسمع من أبي طالب أحمد بن حديد، وابن أبي الفخر البصري، والزين ابن فتح الدمياطي، وإسماعيل بن ظافر العقيلي، وتفرد بالرواية عن هؤلاء، والفخر الفارسي، وابن باقا، والقاضي زين الدين، وعبد الصمد الغضاري، ومكرم القرشي، ومرتضى بن حاتم. ولبس الخرقة من الشيخ شهاب الدين السهروردي.
وكان من كبار المسندين. فاتني لقيه. وقد سمع منه خلق. وتوفي في سلخ المحرم في عشر المائة.
٣٣٤ - عبد الصمد، الفقيه، خطيب سقبا.
توفي في شوال بالقرية.
٣٣٥ - عبد اللطيف ابن الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام، السلمي، الدمشقي، الشافعي، الفقيه محيي الدين.
ولد سنة ثمان وعشرين وستمائة، وروى عن ابن اللتي، ثم طلب الحديث بنفسه بالقاهرة، وقرأ على الشيوخ. وكان أفضل إخوته، قرأ الفقه والأصول وتميز. وكان يعرف تصانيف والده معرفة حسنة.