ع: أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، أبو المنذر الأنصاري، وقيل: يكنى أيضا أبا الطفيل، سيد القراء.
شهد العقبة وبدرا. روى عنه بنوه محمد والطفيل وعبد الله، وابن عباس، وأنس، وسويد بن غفلة، وأبو عثمان النهدي، وزر بن حبيش، وخلق سواهم.
عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله قال: كان أبي دحداحا، ليس بالقصير ولا بالطويل.
وعن عباس بن سهل قال: كان أبيض الرأس واللحية.
وقال أنس: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: إن الله أمرني أن أقرأ عليك {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} قال: وسماني لك؟ قال: نعم، فبكى.
وقال أنس: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار: أبي، ومعاذ، وزيد بن ثابت، وأبو زيد أحد عمومتي.
وقال ابن عباس: قال أبي لعمر: إني تلقيت القرآن ممن تلقاه من جبريل وهو رطب.
وقال ابن عباس: قال عمر: أقرؤنا أبي، وأقضانا علي، وإنا لندع من قول أبي، وهو يقول: لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله تعالى:{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا}