١٢٧ - إبراهيم بن مصطفى بن شجاع بن فارس المصري القصار، نصير الدّين.
روى عن مكرم وغيره، وعاش أربعاً وستين سنة.
١٢٨ - إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى بن علوي بن حسين، الشيخ الفقيه، صفيُّ الدّين، أبو الفضل القرشي، المقدسيّ، ثم الدّمشقيّ الحنفيّ، المعروف بابن الدرجي.
ولد في شعبان سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة. وسمع من عبد الرحمن بن علي الخرقي، ومنصور بن أبي الحسن الطبري، وأسماء بنت الران، وجماعة. وسمع بالموصل من أبي الحسن علي بن هبل الطبيب، وعبد المحسن بن ابن خطيب الموصل، وخرج له الحافظ زكي الدّين البرزالي مشيخة، وحدث بها مرات.
روى عنه تاج الدّين صالح القاضي، والبدر ابن التوزي، والنجم ابن الخباز، والشمس ابن الزراد، وصفية بنت الحلوانية، ومحمد ابن المحب، وجماعة.
توفي في السادس والعشرين من ربيع الأول.
، وهو والد البرهان ابن الدرجي.
١٢٩ - أيدغدي العزيزي، الأمير الكبير، جمال الدّين.
كان كبير القدر، شجاعاً، مقداماً، كريماً، محتشماً، كثير البر، والصدقات، والمعروف، يخرج في السنة أكثر من مائة ألفٍ في أنواع القربات، ويطلق، ويتطلب معالي الأخلاق، وكان مقتصداً في ملبسه لا يتعدى القباء النصافي. وكان كثير الأدب مع الفقراء، محسناً إليهم إلى الغاية. حضر مرةً سماعاً، فحصل للمغاني منه، ومن حاشيته نحو ستة آلاف درهم، وقد حبسه الملك المعز سنة ثلاثٍ، وخمسين فبقي مدةً، وأشاع المعز موته لأن الرسول نجم الدّين الباذرائي طلب منه إطلاق أيدغدي فقال: فات الأمر فيه، وما بقي