١٤٢ - خ م د ن: معبد بن سيرين أخو محمد، ومولى أنس بن مالك، وهو أقدم إخوته مولدا ووفاة.
روى عن عمر، وأبي سعيد الخدري.
روى عنه أخواه محمد، وأنس.
١٤٣ - ق: معبد الجهني البصري.
أول من تكلم بالقدر.
روى عن ابن عباس، ومعاوية، وابن عمر، وعمران بن حصين، وحمران بن أبان، وغيرهم.
روى عنه معاوية بن قرة، وزيد بن رفيع، وقتادة، ومالك بن دينار، وعوف الأعرابي، وسعد بن إبراهيم، وآخرون.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: صدوق في الحديث.
قلت: هو معبد بن عبيد الله بن عويمر، ويقال: معبد بن عبد الله بن عكيم، ولد الذي روى: لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب.
وقيل: هو معبد بن خالد.
وكان من أعيان الفقهاء بالبصرة.
قال يعقوب بن شيبة: حدثني محمد بن إسحاق بن أحمد، عمن حدثه، عن عبد الملك بن عمير قال: اجتمعت القراء إلى معبد الجهني، وكان ممن شهد دومة الجندل موضع الحكمين، فقالوا له: قد طال أمر هذين الرجلين، فلو لقيتهما فسألتهما عن بعض أمرهما، فقال: لا تعرضوني لأمر أنا له كاره، والله ما رأيت كهذا الحي من قريش، كأن قلوبهم أقفلت بأقفال الحديد، وأنا صائر إلى ما سألتم، قال معبد: فخرجت فلقيت أبا موسى الأشعري، فقلت له: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت من صالحي أصحابه، واستعملك، وقبض وهو عنك راض، وقد وليت أمر هذه الأمة، فانظر ما أنت صانع، فقال: يا معبد غدا ندعو الناس إلى رجل لا يختلف فيه اثنان، فقلت في نفسي: أما هذا فقد عزل صاحبه، فطمعت في عمرو بن العاص، فخرجت فلقيته وهو راكب بغلته يريد المسجد، فأخذت بعنانه،