من أن ألقاه بصحيفة عمرو بن عبيد.
* سلام بن أبي خبرة البصري.
شيخ ضعيف، يذكر في طبقة وكيع.
١١٤ - سلمة بن عمرو العقيلي، قاضي دمشق.
كان قبل يحيى بن حمزة القاضي، ثم عزل.
روى عن: ربيعة بن يزيد القصير، وشداد أبي عمار، وعبد الله بن علي الأمير، وعنه: يحيى بن حمزة، وعبد الملك الصنعاني، وعلي بن حجر، وأبو مسهر.
قال أبو زرعة النصري: سمعت محمد بن الوليد: قال: سمعت أبا مسهر يقول: قال سلمة بن عمرو القاضي: لا رحم الله فلانا، فإنه أول من زعم أن القرآن مخلوق.
١١٥ – ق: سلمة بن كلثوم الكندي الدمشقي نزيل حمص.
عن: جعفر بن برقان، والأوزاعي، وإبراهيم بن أدهم، وعنه: بقية، ومحمد بن حميد، ويحيى بن صالح، وأبو توبة الحلبي.
قال أبو اليمان: ثقة، كان يقاس بالأوزاعي.
وقال أبو توبة: حدثنا سلمة بن كلثوم، وكان من العابدين، لم يكن في أصحاب الأوزاعي أهيأ منه.
١١٦ - سلم الخاسر.
هو سلم بن عمرو بن حماد البصري، أحد الشعراء المحسنين، وهو غلام بشار بن برد، مدح المهدي وأكثر.
وكان عاكفا على المعاصي، ثم تزهد، ونسك مديدة، ثم مرق وعاد إلى اللهو، وباع مصحفه، واشترى بثمنه ديوان شعر، فلقب لذلك بالخاسر.
ولما صير الرشيد ولده الأمين، ولي عهده. قال سلم قصيدته السائرة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute